منتــــــــــــــــــدى العـــــــــــــــرب المطــــــورون

بكل حب وإحترام وشوق
نستقبلك ونفرش طريقك بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر
وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه
لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا وعقولنا

ننتظر بوح قلمك




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــــــــــــــــدى العـــــــــــــــرب المطــــــورون

بكل حب وإحترام وشوق
نستقبلك ونفرش طريقك بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر
وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه
لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا وعقولنا

ننتظر بوح قلمك


منتــــــــــــــــــدى العـــــــــــــــرب المطــــــورون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــــــــــــــدى العـــــــــــــــرب المطــــــورون

حيـــــــــــــــث الإبـــــــــــــــــــــــــــــــــــداع الحصـــــــــــــــــــــــــــــري والتميـــــــــــــــــــــــــــــز

نعلم جميع اعضاء منتدى فرقة شباب سوس اننا صنعنا منتدا جديدا للمؤسسة وهو مترابط مع هذا وذلك لتوفير مساحة حفظ اكبر الموقع اسمه المنتدى الثاني للدخول اليه اضغط على المنتدى الثاني اسفل الصفحة
نحيطكم علما اننا انشانا مدونة خاصة بمنتدانا للدخول اليها اضغط على "مدونة المطورون العرب" اسفل الصفحة
نعلم كافة الاعضاء والزوار انه تم افتتاح موقع صديق جديد تحت اسم "نساء الجنوب" والرابط هو http://www.nissaaljanoub.net/

    حاجة البشرية إلى الإسلام

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 173
    نقاط : 52052
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/10/2011
    العمر : 27
    الموقع : https://top4you.yoo7.com/

    حاجة البشرية إلى الإسلام Empty حاجة البشرية إلى الإسلام

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 16, 2013 2:21 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم





    روى
    البخاري عن طارق بن شهاب أنّ أناسًا من اليهود قالوا: لو نزلت هذه الآية
    فينا لاتَّخذْنَا ذلك اليوم عِيدًا! فقال عمر رضي الله عنه: ''أَيُّ آية؟''
    فقالوا
    : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا}، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: ''إِنِّي
    لَأَعْلَمُ أَيَّ مَكَانٍ أُنْزِلَتْ، أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلّى
    الله عليه وسلّم وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ''
    .



    تأمّل
    أيُّها المسلم كيف أدرك هذا الحبر اليهودي أنّ المسلمين قد وهبهم ربّهم
    نعمة تامة، فهل أدرنا وعرفنا نحن قيمة هذه النِّعمة؟ واسمعوا هذا الحديث
    العجيب الّذي أخرجه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله أنّ النّبيّ صلّى الله
    عليه وسلّم قال
    : ''ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السّلام والتّأمين''، فإذا كان اليهود حسدونا على هذين الأمرين وهما السّلام والتّأمين فكيف يكون حسدهم على الإسلام كلّه؟ قال الله تعالى: {وَدَّ
    كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
    إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا
    تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}
    ومن شِدّة حسدهم أن بلغت بهم الحال فعملوا على إبعادنا عن ديننا.



    لهذا،
    نحنُ أمام خيارين لا ثالث لهما: إمّا أن نطيع أعداءنا ونستجيب لرغباتهم
    وحسدهم ونسير في ركابهم ونقع في حبالهم وشِراكهم التي ينصبونها لنا من أجل
    أن يبعدوننا عن ديننا، وإمّا أن نستجيب لنداء ربّنا ونعرف قدر نعمته علينا
    وندرك أنّ الله رحمنا بهذا الدِّين، فنلتزم بدينه ونعتَزّ بشريعته ونعن
    لطاعته وننقاد لأمره ونقف عند حدوده، قال الله سبحانه وتعالى مبيّنًا هذا
    الأمر مجليًا
    حقيقته {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وقال سبحانه وتعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} أي: طريقي الخير والشرّ، وبيّنَا له الهدى من الضّلال، والرشد من الغي.



    قال الله عزّ وجلّ متوَعِّدًا كلّ مَن حاد عن الإسلام وتنكّب الصّراط المستقيم: {وَمَنْ
    أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى
    وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
    وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ
    يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى}
    ، وقال أيضًا: {وَمَنْ
    يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ
    الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}
    ،
    وهذه صورة بشعة وقبيحة لحال المشرك والكافر مَن تأمّلها وَجَد حقيقتها، في
    الواقع وجد صورتها المطابقة في تلك الأمراض النّفسية والأدواء القلبية
    والضياع والحيرة والتّمزّق النّفسي والخواء الرُّوحي، ممّا يتخبّط فيه
    الكفار والمشركون ويعاني منه الفجار والفاسقون.



    وإنّ من أهم آثار الإسلام أنّه ينشر السّكينة والطمأنينة في النّفوس والقلوب وسبب الحياة الطيّبَة، قال تعالى:
    {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
    فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
    بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
    وقال تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
    لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ
    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
    }.
    فالأمن النّفسي لا يكون إلاّ بالإيمان، فهو وحده الّذي يَمُد النّفوس
    بالقوّة والجَلَد في مواجهة الصّعاب ومقارعة الأهوال، وهو وحده الّذي به
    يحصل التّوازن النّفسي والاستقرار الرُّوحي، كما قال النّبيّ صلّى الله
    عليه وسلّم وهو يُبيِّن لنا حقيقة المؤمن وحاله مع هذه الدُّنيا وكيف يواجه
    الأحداث وينظر إليها نظرة سليمة لا إفراط فيها ولا تفريط مهما كان وقعها
    وكيفما كان شكلها
    : ''عجبًا لأمر
    المؤمن إن أمره كلُّه له خيرٌ وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن، إن أصابته سرّاء
    شكر وكان خيرًا له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له''.



    ألَم
    يُبشِّر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّ مكروب وكلّ مهموم وكلّ مريض،
    بما يسليه عن أحزانه ويمسح جراحاته وينشر السّكينة والطمأنينة في جوانحه،
    فعن أبي هريرة رضي الله عنهما عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
    ''ما يُصيب المؤمن مِن وَصَبٍ ولا نَصَب ولا غَمٍّ ولا هَمٍّ ولا حُزن حتّى الشّوكة يُشاكها، إلاّ كفَّر بها من خطاياه''.
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 173
    نقاط : 52052
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/10/2011
    العمر : 27
    الموقع : https://top4you.yoo7.com/

    حاجة البشرية إلى الإسلام Empty رد: حاجة البشرية إلى الإسلام

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 16, 2013 2:23 pm

    merciiiiii

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 2:59 pm